الجزائر في 2013/12/23
تنديد بالخروقات التي طالت الإجراءات القانونية المتعلقة بالجيل الثالث
تعبر موبيليس عن قلقها إزاء الوضعية غير المسبوقة و الحرجة التي يعرفها التحول التكنولوجي الهام الذي تعرفه بلادنا ، والتي تعود أسبابها إلى إنتهاكات متعامل في السوق للإجراءات القانونية التي تؤطر عملية إطلاق خدمة الجيل الثالث في الجزائر، متعجبة في الوقت ذاته من أنه ورغم الشكاوى المقدمة و إثبات التجاوزات فعلياً ، إلا أنه لم يتم التوقف عن هذه الإنتهاكات.
نحن نظن أنه هناك خطوط حمراء تم تجاوزها !
فعلا، منذ الوهلة الأولى، أثبت هذا المتعامل غير القادر على الإبداع و تقديم عرض تقني فعال ، بإعتماد الإستثمارات اللّازمة، عزمه على إنتهاك القوانين المؤطرة لعملية بيع عروض خدمة الجيل الثالث، وهذا بخرق على مرأى ومسمع الجميع، الأطر القانونية التي أقرتها السلطات العمومية لضمان الشفافية و المنافسة الشريفة وهذا بالإستفادة من مزايا غير قانونية.
يوزع هذا المتعامل خدماته 3G عبر الواب ، وهذا ما يمثل خرقا صارخا لإجراءات
المادة 02 من القرار: ر م/س ض ب م/2013 اﻟﻣؤرخ ﻓﻲ 11/12/ 2013 والتي تحدد شروط و كيفيات تحديد هوية الحائزين على بطاقات الشرائح للجيل الثالث ، بالحضور الشخصي للمشترك على مستوى الوكالات التجارية و نقاط البيع.
نفس المتعامل ، خرق أيضا المادة 03 من نفس القرار وكذا النصوص القانونية المقررة من قبل سلطة الضبط و الإجراءات القانونية للقرار المتضمن منح رخص إقامة و إستغلال شبكات من الجيل الثالث (دفتر الشروط) ، وهذا باستعمال أرقام خاصة بالجيل الثاني على شبكة من الجيل الثالث .
وأمام هذه الوضعية ، موبيليس تدين و بشدة هذه الخروقات للأطر و الإجراءات القانونية، التي تؤكد الإنتهاك الصارخ للقوانين السارية المفعول.
وبهذا تجد موبيليس نفسها مجبرة على إعلام مجلس المنافسة ، و استدعاء دورة إستثنائية لمجلس إدارتها من أجل النظر في هذه الوضعية المقلقة و أتخاد التدابير اللازمة التي تضمن حق المالك الأول للشركة و كذا مشتركيها.
موبيليس جدّ متيقنة من الصرامة التي يعالج بها هذا الموضوع من قبل الهيئات و المؤسسات المخول لها ذلك، خاصة و أن الشركة كانت ولا تزال مواظبة على أحترام الأطر القانونية و الإجراءات المنصوص عليها، فهي تدعوا اليوم إلى أتخاذ التدابير اللازمة من أجل وضع حدّ لهذه الوضعية غير القانونية.
و بالمناسبة تغتنم موبيليس هذه الفرصة من أجل تقديم تحية لعائلة الصحافة الوطنية التي طالما غطت الأحداث اليومية لقطاع تكنولوجيات الإعلام و الإتصال و خاصة الهاتف النقال في الجزائر إلا أنها تندد من جهة أخرى بتواطؤ أقلية من المؤسسات الإعلامية بصمتها وعدم التطرق لما يحدث بسبب المساومات الإقتصادية والتي تتمثل في الإشهار.
البيانات الصّحفية لسنة 2013